يمشي على العرشِ
مُثقلاً بالحديدِ،
يُخفي وراء ابتسامتهِ
سياطَ الجنودْ.
يُعلِّقُ في الساحاتِ
أحلامَنا المصلوبةَ،
ويُسقِطُ في الليلِ
أسماءَنا من دفاترِ البلادْ.
لكنَّ في صدورِنا
جمرٌ لا ينامْ،
وفي عيونِنا
نهرٌ يفيضُ بالغضبْ.
أيُّها الحاكمُ الظالمُ،
لن تُطفئَ صوتَ الريحِ،
لن تُسكتَ أغنيةَ الأمهاتْ،
لن تُقيِّدَ خطى الأطفالِ
في الأزقّةِ الضيّقةْ.
سوفَ تنهضُ الأرضُ،
تخلعُ عن كتفيها
غبارَ الخوفِ،
وتكتبُ في وجهكَ
كلمةً واحدةً:
**حرية!**