شاعر .. أنور الخطيب كامنٌ في شرفة الليل خلف منتصف الفكرة أرمي صنارة المجاز لصورة شعرية تتشكّل في غرفةٍ معتمةٍ فجأة، مرّ كائنٌ عارٍ بخفّين حريريين يجرّ الريبة خلف قافية لها نهدان مثل دراقتين معسّلتين سألته: أيت كنت وكيف تسير هكذا مدّثرا …

ابتسامة الشهيدة الى الشهيدة ابتسام كعابنة سارت نحو الجنود بابتسامة لم تكن تحمل سكينا لا حجرا لا بندقية كلاشنكوف ولا حتى حقيبة يد نسائية  كانت فقط تسير بحرية الأوز في بحيرة المخيّم أمرورها بخلع ابتسامتها لم تمتثل واصلت سيرها نحوهم كفكرة منتصرة …

  أُمّي لا تحب البحر ذكرياتها سيئةٌ مع المد لكنها، إذ تطلّ يمتلئ الموج باللازورد

سهرة مع الصعاليك أنور الخطيب  لم نجتمع كي نعاقر العرق.. أو نقولَ كلاما في الحداثة والسياسة والمذاهب والفِرق.. أو نَغير على قافلة تحمل النفط والنساء والنزق أو لننقذَ ما تبقى من نوارس عشقنا من الغرق لم نجتمع كي نقودَ الحمام إلى حفلة …

أبي والمختار  شعر أنور الخطيب كان أبي، يرحمه الله، شقيا لا يعجبه المختار ولا يذهب للمسجد يوم الجمعة في آذار ويفتي: المسجد خالٍ من زهر اللوز ورائحة الزيتون، وزيت الغار وخالٍ أكثر من رجال يلثمون خدود النساء بعد الصلاة فأبي، كان يحب …