كيف يتكوّن الفكر المتطرّف عند الرجل منذ الطفولة والتنشئة:
الذكاء الاصطناعي يجيب
👶 مرحلة الطفولة
- البيئة الأسرية المغلقة: إذا نشأ الطفل في بيت يرفض الاختلاف ويغذّي التعصب، يتشرّب هذه القيم مبكرًا.
- غياب الحوار: الطفل الذي لا يُسمح له بالتعبير عن رأيه أو مناقشة الكبار، يتعلم أن القمع هو الأسلوب الطبيعي للتعامل مع الآخرين.
- التعرض للعنف: مشاهدة أو التعرض للعنف في البيت أو المجتمع يزرع فكرة أن القوة هي الحل.
🧑🎓 مرحلة المراهقة
- البحث عن الهوية: المراهق الذي لا يجد مساحة آمنة للتعبير قد ينجذب إلى جماعات متشددة تمنحه شعورًا بالانتماء.
- الخطاب الدعائي: في هذه المرحلة يكون أكثر عرضة للشعارات الدينية أو السياسية المتطرفة التي تقدم إجابات سهلة لمشاكل معقدة.
- العزلة الاجتماعية: إذا شعر بالرفض أو التهميش، يبحث عن جماعات مغلقة تشعره بالقوة والتقدير.
مرحلة الشباب والرشد
- الانغلاق الفكري: يستمر في رفض الحوار والاختلاف، ويعتبر نفسه صاحب الحقيقة المطلقة.
- الانجذاب للجماعات المتطرفة: يجد فيها دعمًا نفسيًا واجتماعيًا، ويشعر أنه يؤدي “رسالة مقدسة”.
- الشعور بالاضطهاد: يتبنى خطاب المؤامرة، ويرى أن العالم كله ضده، مما يعزز نزعة الانتقام.
📊 العوامل المؤثرة في تكوين التطرف
| العامل | أثره على الشخصية |
|---|---|
| الأسرة | غرس التعصب أو العنف منذ الصغر |
| التعليم | غياب التفكير النقدي يعزز الانغلاق |
| المجتمع | التهميش يولّد شعورًا بالاضطهاد |
| الإعلام والدعاية | يغذي الشعارات المتطرفة ويبرر العنف |
📝 خلاصة
الرجل المتطرّف لا يولد متطرفًا، بل يتكوّن عبر سلسلة من التجارب السلبية: أسرة مغلقة، تعليم ضعيف، مجتمع يهمّش، وخطاب دعائي يملأ الفراغ. النتيجة شخصية ترى العالم بمنطق الإقصاء والعنف، وتبحث عن جماعات متشددة تمنحها هوية وانتماء.
