إلى كلّ من بذل روحه، وارتقى على طريق القدس
لِلشّمسِ في أحداقنا عَتَبُ
كسرتْ محاجرُنا مراياها، وأسقم نورَها التّعبُ
لم يبقَ وشمٌ للضياء على موائدنا
وغالَ صباحَنا السَّغّبُ
يا أيُّها النُّورُ المُسَجّى في دمي
بُحْ بالسَّناء على ظلامٍ دامسٍ…
أقْوتْ مواقدُنا …وخان لهاثَها الحطبُ
قمْ سيّدي: ظمئتْ إلى دمِك القناديلُ التي ذابتْ جوًى
وتقرّحتْ أجفانُها
واشْتاقَها اللّهبُ
قُمْ سيّدي، يخضرَّ وجدٌ في المَدى
والنّورُ ينسكبُ