نحتفظ بحق الرد

هذه العبارة (نحتفظ بحق الرد)، فقدت معناها لكثرة استخدامها في أحلك الظروف، دول وتنظيمات كثيرة تعرّضت للقتل والضرب والسحل والقصف والموت، وكانت ردة الفعل القصوى (نحتفظ بحق الرد)، وتمضي الأيام، ويواصل الكيان الصهيوني غطرسته وعدوانه وشراسته، ويواصل المحتفظون بحق الرد احتفاظهم بحق الرد.

المسألة باتت عرضة للتندر والتهكم، ليس اليوم فقط ولكن قبل زمن طويل، وسنوات طويلة، حتى مات الحق ومات الرد ولم يعد أحد يحتفظ بشيء..

بناء عليه: أنا أحتفظ بحق الرد.. ولكن لا أعلم على ماذا.. فأنا أمارس حقاً من حقوقي، الرد على من؟ لست أدري..

أنور

اترك تعليقاً