أسطول كسر الحصار كرنفال قد يُحاصر

أسطول الصمود العالمي، المكون من سفن عديدة وينوي كسر الحصار على قطاع غزّة، سيصل بعد ثلاثة أيام، وفي رأيي هو احتفالية إعلامية أكثر منه حركة لكسر الحصار. القائمون عليه يعلمون أن الكيان الصهيوني لن يتردد في تعطيل مسيرتهم، وربما يعتدي عليهم أو يعتقلهم بحجج كثيرة، وبذلك يكون الأثر إعلامياً فقط، وسيكون حسب رأيي،مضيعة للوقت والمال والجهد، أما إذا تمكّن من الرسوّ والوصول إلى غزة والدخول إليها، قد لا يستطيع أفراده العودة، والسفن قد تُحرق، أما إذا لم يحدث شيء ودخل الأسطول وتم توزيع المساعدات، فسيكون ذلك انتصاراً للقائمين على الأسطول وللغزيين، وسيتم كل ذلك بموافقة الكيان الصهيوني ليتجنّب الصدام مع دول أوروبية كثيرة. وقد يكون وقتها تم الاتفاق على مبادرة ترامب.. لكن في المجمل، الأسطول قد يتعرض لكارثة وهذا طبع الكيان الصهيوني ..

أنور

اترك تعليقاً