هذا المفترق       شعر:  ربا أبو طوق

هذا المفترق شعر: ربا أبو طوق

هذا المفترق
خدعةٌ عظيمة
من صدمة السدِّ الى سحيق الهاوية

النفق حلٌّ مُعفَّر
وها نحن قد حفرنا في صفحات العمر
حتى اهترأت مبادئنا

و ليس مستحيلاً على امرأة مثلي
أن تتسلَّق عناقيد الهواء
و تعيد دوزنة الحدود
على مزاجها

إنَّ هشاشة الغرام استسلامٌ
لا يليق بشباب قلبك
وما سبقتك لولا أنّني
تركت لهم جسداً
يتناهشونه كالتَّتار
فاستند إلى صوتي
حين يتدلَّى نحوك
من أعلى أعالي العاصفة يقول:
أحبك … أؤمن بك … أريدك
ولا تثق بصدى
عبثت به برامج الريح

يااااه كم أنت مرهقٌ هذه المرّة
و كم تألَّمت أكتافك
من عوالق الأمس

تخلَى
ثمّ تخلّى
ثمّ تخلّى
ثمّ اغتسل من خطايا التحسُّر
والبس هدوئي
ريثما تجهِّز السماء استثناءها
وتهبط بذات نفسها
إليك

🌹❤️
……….

اترك تعليقاً