في مقهى هنا
بقلم: كلود صوما
وأرانا في مقهى ..هناك .. في شارع ضيّق في بيروت
نرتشف القهوة ..تتأملني ..واحدّق بعينيك ..
اعرف انني لستُ حزينا ً ، تقول ، لكنني ممتلىء بشعورٍ لا أحبه ..
واعرف انك ِ تشعرين باختناقٍ ، لكن لا رغبة لكِ بالبكاء ..
لا ادري من سرق الكلمات من شفاهنا ..
هو الزمن خنق مشاعرنا ؟
لم يعد للكون ايّ لون الا ألوان الثورة والحق !
كيف حالكِ ؟ كيف حالنا ؟
بعد سيل ٍ من الأشواق !
– رأيتكَ حلماً وصحواً تناديني
– رايتكِ طفلة تضحك للمطر
– دع الصمتَ يبوح بالحنين
– تعبٌ انا من قسوة الحياة
وطنٌ موجوعٌ وساحات تعّج بالناس
والصرخة واحدة ..
ربما المزيد من القهوة يفيدنا
او سماع بعض الموسيقى الهادئة ..
ماذا لو قرأنا رواية حب ؟
او قصدنا البحر ؟


عندما قدمّته مرّة في أمسيته الشعرية ، قلت : أنور الخطيب يدوّزن ليله بنجمة شاعرة تتنزه على قميص نوم القصيد ، يقرأ شعره امام البحر ، يمشي على ساقين من وردٍ وعنبر ، قلبه يرف ويرفرف ثم يسيل كقطعة سكر ..
أنور الخطيب ، الشاعر الفذّ ، تحية عطرة وطيبة لك .. يشّرفني ان تكون كلماتي المتواضعة باقة ورد في بستان فكرك وابداعاتك وشعرك الجميل .. ” هنا نلتقي ” حيث الكلمة الراقية وشدو الألحان وبصمات أدباء وشعراء ومثقفين .. شكرا لأنك جمعتنا والتقينا .. كل التوفيق .
صديقتي العزيزة الإعلامية الأديبة كلود، شكرا لأسلوبك الجميل في تقديمي وتقديم شعراء كثيرين، دائما تضيئين الشعر والأدب بجمال حرفك وصوتك، كل التقدير لمساهماتك الرائعة
ماذا لو سرقنا من السماء نجومها والقينا بها خلف أبواب الفقراء
ماذا لو ضحكنا ضحكة اثنين معا
ما أروعك كلوديا وما ارقاك أيها الخطيب بانتقاءك هذه التحفة الأدبية محبتي لكليكما وباقات الياسمين
تحياتي الفنانة التشكيلية الجميلة العبير لحضورك الراقي هنا وكتابة بوحك الراقي، الموقع تحت تصرفك دائما صديقتي، كل الشكر والمودة