قالوا المغيب..
وسالَتْ من رحى الشهبِ
كأنّ ضوءًا بهذا الليل لم يغبِ
أنثى المواويل- لا وحيٌ- وآيتُها:
سكبُ الحساسين في ” مُنجيْرة ” التعبِ
مَرّت على حلم الغابات حافيةً
فاسّاقط النهر مغشيًّا…على القصبِ
مذ جفّفوا الهال في أوتار ضحكتها
غنّت لزرياب حتى مطلع العتبِ
ثمّ ارتدت في مقام اللون زرقتها
كي تبصرَ الشمس بين السيف والسبب
تقول للعابرين السود أشرعةٌ
ولي_ إذا صحّتِ- الرؤيا كمانُ أبي!
“لمّا بدا يتثنّى “في موانئهم
تبلّلت خشبة الصياد بالعُربِ!!
#مقطع_من_نص
#نبوة_امرأة
#ولا_الضالين
#حنان_فرفور

