الخروج من المخيمات
هل فكّر مسؤولو التنظيمات والأحزاب والحركات الفلسطينية في لبنان نقل مكاتبهم والمسؤولين
المستهدفين من قبل العدو الصهيوني، إلى خارج المخيمات؟ وذلك لتجنيب الأهالي المدنيين
المجازر والكوارث، وتفادي أزمة نزوح ستشكّل عبئاً على التنظيمات أنفسهم والدولة اللبنانية ذاتها.
قد يغضب هذا الطرح المسؤولين والقيادات. أما الذين سيتعاملون مع هذا المقترح بنوايا طيبة قد يسألون:
إلى أين؟ ولست أنا من يجب على هذا السؤال، وإنما المخططون الإستراتيجيون الحريصون على سلامة
القيادات أنفسهم والأهالي، بما فيهم كبار السن والنساء والأطفال وغيرهم.
السؤال الآخر، هل فكّرت القيادات بالاختفاء وعدم حمل أي وسيلة اتصال تكنولوجية، ليحافظوا على أرواحهم،
ولن يعدموا وسيلة للتواصل مع كوادرهم.
ولا بأس من الإعلان عن ذلك وبكل الوسائل الإعلامية..
هذا الاقتراح نابع من نوايا وطنية حسنة ولا علاقة له، بسحب السلاح ولا بترك المخيمات عرضة لأي هجوم من أي نوع.
ويحفظ الله الجميع
أنور