وحدي ي ي
كان يمكن أن ينتهي النص هنا
مع صدى ال دي ي ي يي
لو تمكنت من التقاط صورةٍ لمشاعري
للغصّة التي تناثرت في رئتي
لمجرى الدمعِ المسدود
لو تمكّنتُ من التقاطِ صورةٍ لذاكرتي
حين تقزّم الكون واستحال مقبرةً مغطاةً بوجه أمي
والتقاط صورةٍ لحاجتي الملحّة للبكاء
لخوفي
حين أخافُ أن أموت وحدي
لعجزي التام عن رسم عزلتي
كان يمكن ان ينتهي الشعرُ أيضا
وأخلع لغتي
أعود أمّياً أبكماً أصمّاً
لو تمكنت من التقاط صورةٍ
لتحوّلي لفكرةٍ حزينةٍ تجوب وعييَ الغائبَ
لكن نصّي خانني مع التجسيد
فسال وجهُ أمي وانكشفَ الدمع
ليكتبَ كلُّ قبرٍ نصّه
أمام وجهي، ما عاد يحتمل البكاء
فقصصت اغصاني،
لطمتُ
كأنني في كربلاء