هنالك خطأ تاريخي، أو توصيف غير دقيق، أو تأريخ مشبوه لتاريخ العرب، وإلاّ،
ما معنى أن يكون واقعهم كواقع الخراف، لا حول لهم ولا قوة..
هل من سبب للتخاذل؟ للتأخر عن نجدة المظلوم؟ عن عدم رؤية الحق؟
أعلم أنه كلام إنشائي وبسيط وربما غبي، وأعلم أن الإجابة الجاهزة تتعلق بواقع الحكام، لكن هل الشعوب أصبحت كمن يُولّى عليها؟
هي دهشة المذبوح، هي صرخةُ المُغتَصب، هي خيبة النازح، هي التساؤلات البديهية التي لا تنتهي.. والهزائم التي لا تنتهي، والكآبة المزمنة ..
الشعر يعجز عن وصف واقع أشبه بالمستنقع
والرواية قد تُصاب بالهذيان والجنون لو أرّخت لهذا السخف
أنا نفسي أسأل: لماذا؟
هكذا بكل بساطة
أنور
