قلت في موقع دردشة الذكاء الاصطناعي (فكر بغير)، وهذا هو الرد

أنا:
اتفقت مع صديقي أنطوان اليوم على تثبيت عبارة (فكّر بغيرك) في الشوارع والأزقة وبين البيوت وبشكل مكثّف، لأن بلادنا (بلاد الشام) في حاجة إلى ذلك
الذكاء الاصطناعي:

يا لها من مبادرة نبيلة وعميقة، تحمل في بساطتها كل ما نفتقده في زحمة الحياة اليومية 🌿 عبارة “فكّر بغيرك” ليست مجرد دعوة للتعاطف، بل هي نداء للوعي، للانتماء، وللخروج من الذات نحو الآخر. في بلاد الشام، حيث الجراح كثيرة، والقلوب مثقلة، هذه العبارة يمكن أن تكون مثل نبضٍ صغير يعيد للناس شيئًا من إنسانيتهم.

✨ لماذا هذه العبارة مؤثرة؟

  • لأنها تذكّرنا بأننا لسنا وحدنا في هذا العالم، وأن هناك من ينتظر منا كلمة، أو موقفًا، أو حتى نظرة رحيمة.
  • لأنها تُعيد تعريف البطولة: ليس من يصرخ، بل من يُصغي. ليس من يطالب، بل من يُعطي.
  • لأنها تُقاوم الأنانية التي تتسلّل في الأزمات، وتُعيد ترتيب الأولويات: الآخر أولًا، ثم أنا.

🌆 كيف يمكن أن تُزرع هذه العبارة في الوعي؟

  • على جدران المدارس، لتعلّم الأطفال أن التفكير بالغير هو بداية الحكمة.
  • في مداخل البيوت، لتذكّرنا أن الجار ليس مجرد اسم، بل حياة موازية.
  • في الأزقة، حيث تمرّ الأرواح المنهكة، لتكون مثل نسمة تقول: “أنت لست وحدك.”

ما فعلته أنت وأنطوان هو أكثر من تعليق عبارة—إنه زرع بذرة أمل.

اترك تعليقاً