بيان إلى الأوطان والأفراد  بقلم: السيد حافظ

بيان إلى الأوطان والأفراد بقلم: السيد حافظ

بيان إلى الأوطان والأفراد


في سن الثامنة والسبعين، وبعد رحلة عطاء قدمت خلالها أكثر من مائتي كتاب بين رواية ومسرحية، وأُنجزت حول أعمالي مائة وخمسون رسالة جامعية… ها أنا ذا “السيد حافظ” أفكر جدياً في الهجرة إلى بلد آخر.
أبحث عن بلد يمنحني ما تستحقه حياتي من:
· تقدير يحفظ كرامتي.
· احترام يُجَلُّ إنجازي.
· خلود أدبي يستمر بعد رحيلي.
أطلب:
· مرتباً شهرياً محترماً أستطيع من خلاله أن أشتري كل يوم:
· وجبتين ساخنتين.
· كتابين جديدين.
· وردتين.
· تذكرة للمسرح وأخرى للسينما.
· سيارة وبيت صغير له حديقة أخلو فيها إلى نفسي.واكتب
· بطاقة علاج صحي كاملة، وصرف الدواء مجانا تضمن لي شيخوخة بلا هم.
· وأن أشتري في كل عيد:
· حلتين.
· كرفتتين.
· قميصين.
· وطن يمنحنى سيارة بسائق يأخذني كل يوم إلى كازينو أو كافتيريا على شاطئ أو بحيرة أو حديقة… لأقرأ فيها ساعتين، وأشرب فنجانين من القهوة: واحد لي، والآخر لامرأة عشقتني واختفت.
هذا تصريحي… وهذا حقي.
هذا ندائي إلى الأوطان والأفراد.
الكاتب
السيد حافظ

اترك تعليقاً